إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تتابع بقلق بالغ عن تزايد سلسلة الاختطاف التي تستهدف الجزائريين في ليبيا على أيدي الميليشيات، في ظل غياب حكم القانون في البلاد وحالة الفوضى وانعدام الأمان.
وقد ناشد برحيل بومدين الرعية الجزائري منحدر من ولاية عين تمونشت، مقيم في طرابلس ، بان عائلته تعرضت لاختطاف من طرف ميليشيا ليبية مسلحة توصف عادة بـ"المجهولة ، وفرّت بثلاثة أفراد من أسرته هم زوجته خديجة بوعزة عبيد و كذلك ابناه محمد و مليود نحو وجهة مجهولة.
و الجدير بالذكر ، بان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تؤكد بان عملية الاختطاف ليس هي الأولى و لا تكون الأخيرة ، بعد تزايد حالات الاختطاف التي تقوم بها مجموعات مسلّحة توصف عادة بـ"المجهولة"، لأغراض متعددة، منها الابتزاز السياسي والمالي أو لمجرد الانتقام ، حيث سبق اختطاف ممرضة بخوش سامية منحدرة من ولاية خنشلة في افريل 2017 و كذلك إختطاف صحفي عثمان لحياني في شهر اوت 2016 و اختطاف على الحدود الجزائر اللبيبة والي ولاية ايليزي السيد محمد العيد خليفي في شهر 2012 ........و قائمة طويلة للجزائريين المختطفين.
و في هذا الشان ، فان السيد هواري قدور رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يطالب المختطفيين اطلاق سراح العائلة برحيل ،و في نفس الوقت نطالب من السياسيين احفاد عمر المختار بالتدخل لإطلاق سراح عائلة فوراً وتسهيل رجوعهم
و في هذا الصدد ، فان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تطلب من السلطات اللبية أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء الترويع التي يعيشها الرعايا الجزائريين ،كما تناشد الرابطة وزارة الخارجية التدخل العاجل و متابعة القضية عن قرب.
المكتب الوطني
رئيس
هواري قدور